يجب الانتقال للمرحلة الثانية..

القاهرة تدعو لخطوات عملية نحو إعمار غزة

أطلع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم السبت، على جهود مصر لضمان تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام.

وأكد في اتصال هاتفي معها أهمية تنفيذ الاتفاق بالكامل، والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية، وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بكميات مناسبة لسكان القطاع، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية على مواقع التواصل.

كما استعرض عبد العاطي الترتيبات لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي "للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، معربا عن التطلع لمشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتناول الاتصال كذلك المشاورات الجارية في مدينة نيويورك الأمريكية بشأن قرار مجلس الأمن لدعم خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام، وتشكيل مجلس السلام ونشر القوة الدولية واللجنة الفلسطينية الإدارية.

وكان ترامب أعلن، في 9 أكتوبر الماضي، أن إسرائيل وحركة "حماس"، توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تهدف إلى إنهاء حرب الإبادة المستمرة منذ عامين في قطاع غزة.

واستضافت مدينة شرم الشيخ المصرية، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قمة دولية برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور قادة أكثر من 20 دولة، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووقّع كل من ترامب والسيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال القمة، على وثيقة شاملة بشأن إنهاء الحرب بقطاع غزة.

وأطلقت حركة حماس الفلسطينية، في 13 أكتوبر الفائت، سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء لديها وعددهم 20 محتجزًا، وسلمت لاحقا عددًا من جثث المحتجزين، مؤكدة أنها تواصل العمل لتحديد مواقع الجثث المتبقية لتسليمها أيضا إلى "إسرائيل"، التي أفرجت بالمقابل عن نحو 2000 معتقل وسجين فلسطيني من سجونها، وذلك في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الفائت.