حرص الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، على التباهي بالأرقام القياسية التي يحققها في الدوري الإنجليزي، إذ سيحتفل، يوم الأحد، بوصوله لـ1000 في مسيرته التدريبية ضد ليفربول، في المواجهة التي ستجمعهما بمسابقة البريميرليغ.
وقال غوارديولا في تصريحات إعلامية: "لو خيرت بين منافس واحد لمشاركة هذا الإنجاز بخوض 1000 مباراة، أرغب في مشاركة ذلك مع الكثيرين لكن ليفربول سيكون الأفضل، لا يمكن أن يكون هناك أفضل من ذلك، لقد قرر الكون ذلك".
ورغم أن معدل فوزه الإجمالي يتخطى 70%، فقد كان ليفربول منافسا قويا لغوارديولا منذ وصوله إلى مانشستر سيتي في 2016، أولا تحت قيادة يورغن كلوب والآن آرني سلوت.
وفي 24 مواجهة ضد ليفربول سجل غوارديولا سبعة انتصارات فقط، وخسر 10، بينها مباراتا الموسم الماضي عندما تغلب فريق سلوت على سيتي في طريقه للتتويج باللقب.
وشدد غوارديولا، الذي استهل مسيرته التدريبية مع الفريق الثاني في برشلونة 2007، على أن الرحلة والتجارب كانت لا تصدق.
وأضاف المدرب، الذي حقق 715 انتصارا في 999 مباراة خاضها: "الأرقام جنونية.. من الصعب الوصول إلى هذا المستوى، ولو بدأت من جديد لما حققته.. لقد كان عملا شاقا، وتفانيا كبيرا، وشغفا، وحبا، وفي ذلك لا يتفوق علي أحد، أنا مغرور ومتغطرس، أعشق هذه اللعبة، وأعشق استكشاف أسرار ما يمكننا فعله بخصومنا.. نأمل أن نستمر على المنوال نفسه يوم الأحد".
وأردف: "لقد كنت محظوظاً بالعمل في 3 أندية رائعة هي برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي. جميعها منحتني الثقة والدعم الكامل وهو ما سمح لي بالتركيز فقط على تطوير الفريق، وأن أكون أفضل نسخة من نفسي".
وخلال 18 عاماً من التدريب، حصد غوارديولا 40 لقباً متنوعا، من بينها 18 لقباً مع مانشستر سيتي، الذي حوّله إلى قوة لا يُستهان بها على الأصعدة كافة: المحلية والقارية والدولية.
وبات مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا أول نادٍ إنجليزي يتوج بلقب الدوري المحلي خلال 4 نسخ متتالية، كما حصد الثلاثية التاريخية في موسم 2022-2023 (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا).
