قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يوجد “جدول زمني قطعي” لنزع .
وأضاف في مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس” الأمريكية، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، لم يكن ممكنا “إلا بعد إقصاء إيران من هذا المسار، والقضاء على قدراتها النووية”.
وأوضح أن إدارته تتابع عن كثب التطورات في قطاع غزة.
وعما إذا كان هناك جدول زمني لنزع سلاح حماس، أجاب ترامب: “ليس هناك جدول زمني، ليس هناك مسار صارم، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور”.
وقال إن على حماس، القيام بما يقع على عاتقها خلال هذه المرحلة.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى خطة ترامب، التي تقوم إضافة لوقف الحرب، على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وإدخال مساعدات إلى القطاع.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت 68 ألفا و159 شهيدا، و170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي إنهم يرغبون في وقف إطلاق النار بأوكرانيا أيضا، بعدما تمكنوا من فعل ذلك في غزة.
ولمّح إلى إمكانية أن يضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أراضٍ أوكرانية يسيطر عليها حاليا، إلى بلاده.
وردا على سؤال عمّا إذا كانت واشنطن ستزود كييف بصواريخ “توماهوك” المجنّحة، أجاب ترامب، بأنه يفكر في الأمر.
وأضاف أن المسار المتعلق بهذا الأمر “لن يكون سهلا”، مبررا ذلك بأن بلاده أيضا بأمسِّ الحاجة لهذه الصواريخ.
ونهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت تقارير إعلامية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، طلب من ترامب، تزويد بلاده بصواريخ كروز من طراز “توماهوك”.
ورفض ترامب طلب زيلينسكي، إلا أن نائبه جي دي فانس، قال في مقابلة إعلامية إن واشنطن تدرس إمكانية توريد صواريخ توماهوك إلى دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ستنقلها بدورها إلى كييف.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.