كشفت خطة توني بلير للمرحلة الانتقالية في قطاع غزة عن تشكيل هيئة حاكمة جديدة تتولى إدارة شؤون القطاع بعد الحرب، على أن يكون من مهامها تحديد التوجه السياسي والاستراتيجي خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الخطة، سيتراوح عدد أعضاء الهيئة بين 7 و10 أعضاء، وستتولى أيضًا تنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والإشراف على توزيعها، إلى جانب لعب دور محوري في رسم السياسات الداخلية والخارجية للمرحلة الانتقالية.
يأتي هذا المقترح في إطار الخطة التي يعمل عليها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية، لتأسيس “هيئة انتقالية لإدارة غزة” عقب انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتتزامن هذه التحركات مع جهود أميركية – إسرائيلية لإعادة صياغة شكل الحكم في القطاع بعد الحرب، بحيث تكون الإدارة الجديدة بعيدة عن حركة حماس، وتتمتع بدعم عربي ودولي. وتشير التسريبات إلى أن بلير قد يتولى دورًا قياديًا أو استشاريًا ضمن هذه الهيئة، إلى جانب شخصيات عربية وفلسطينية مختارة، على أن تحظى هذه الترتيبات بموافقة إسرائيلية ودعم من إدارة الرئيس ترامب.