أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن “الجميع على أهبة الاستعداد لحدث استثنائي سيجري في الشرق الأوسط للمرة الأولى”، مؤكدًا أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات كبيرة في المنطقة. وقال ترمب: “سننجح في تحقيق شيء عظيم في الشرق الأوسط، وهناك فرصة تاريخية لا تتكرر”.
وتأتي تصريحات ترمب في ظل حالة من التوتر والتغيّرات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، سواء على الصعيد العسكري في قطاع غزة أو في الملفات الإقليمية الحساسة مثل تطورات العلاقات بين “إسرائيل” والدول العربية، والمفاوضات غير المباشرة الجارية عبر وسطاء إقليميين ودوليين بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.
كما تتزامن هذه التصريحات مع نشاط دبلوماسي مكثّف للولايات المتحدة في المنطقة، وزيارات رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين الأمريكيين إلى دول عربية محورية، وسط توقعات بأن تكون واشنطن بصدد طرح مبادرة سياسية أو ترتيب حدث ذي طابع استراتيجي، سواء على مستوى الاتفاقيات أو التحالفات الإقليمية.
ويُعرف عن إدارة ترمب الحالية (2025) توجهها نحو إعادة رسم ملامح السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بطريقة أكثر جرأة، سواء من خلال ضغوط سياسية واقتصادية أو من خلال تحركات مفاجئة تحمل طابعًا “استثنائيًا”، كما وصفها الرئيس نفسه.
