قال الصحفي العسكري الإسرائيلي عميت سيغال إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم مداهمة في منطقة رام الله، أسفرت عن اعتقال خلية فلسطينية اتهمها الجيش بأنها كانت تُنتج صواريخ معدّة لإطلاقها نحو المستوطنات في الضفة الغربية. وزعم سيغال أن هذه الخلية هي نفسها التي أنتجت صاروخين ضُبطا مؤخرًا في بلدة
كفر نعمة، والتي وصفها الجيش سابقًا – بشكل غير دقيق بحسب قوله – بأنها وهمية. وأشار إلى أن الجيش عثر على صواريخ إضافية خلال العملية، معتبرًا أنها أول خلية تشارك في إنتاج وإطلاق صواريخ من الضفة الغربية.

ميدانيًا، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من محافظة رام الله والبيرة، بعد محاصرة منزلين وتفجير أحدهما. وأفادت مصادر محلية بأن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت بلدة سردا شمال رام الله، حيث حاصرت منزل الشاب عبد الله محمود الريماوي، وأطلقت الرصاص الحي وقذيفة "إنيرجا" تجاه المنزل، ما أدى إلى احتراق أجزاءه الخارجية، قبل أن يُجبر الشاب على تسليم نفسه.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال فجرت أجزاء واسعة من المنزل عقب اعتقاله، ما أدى إلى احتراق مركبة بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بمحتويات البيت.
وفي بلدة بيتونيا غرب رام الله، داهمت قوات الاحتلال منزلًا آخر واعتقلت الشاب منذر الشافعي، كما فتشت عددًا من المحال التجارية وخلعت أبوابها.
وامتد الاقتحام إلى مدينة رام الله، حيث اقتحمت قوة عسكرية مقهى في شارع ركب، وعاثت فيه فسادًا وتخريبًا.

