أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأنّ إسرائيليين اثنين أصيبا بجروح، في عملية طعن وقعت في كيبوتس "تسوفا" المقام على أراضي صوبا المهجّرة في منطقة القدس ، ونفذها شاب عربي (28 عامًا) من سكان شعفاط.
وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى موقع الطعن، بإصابة شخصين، مشيرا إلى أن أحد المصابيْن جراحه خطيرة، فيما وُصفت إصابة الآخر بالمتوسّطة.
وأوضحت الهيئة، أنّ حراس الفندق تمكنوا من السيطرة على المهاجم واعتقاله قبل أن تصل قوات الشرطة إلى المكان.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ العملية نفذت بدوافع قومية، مشيرةً إلى أنها دفعت بتعزيزات كبيرة إلى موقع الحادث لتأمين المنطقة وبدء أعمال التمشيط.
ونقلت القناة الإسرائيلية 12 عن شهود عيان قولهم، إن المنفّذ "أخرج سكينًا من المطبخ، وبدأ بطعن الجالسين في غرفة الطعام، وقد سيطر عليه حراس الأمن في مكان الحدث بسرعة، دون استخدام النار، وكبّلوا يديه، وهو يخضع حاليًا للاستجواب".
يأتي ذلك فيما قُتل 6 إسرائيليين بينهم 5 رجال وامرأة، وأصيب 11 آخرون بينهم 6 بحالة خطيرة جراء عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق "راموت" في مدينة القدس المحتلة وأسفرت عن استشهاد منفذيها اللذين وصلا بواسطة سيارة وأطلقا النار نحو حشد من الإسرائيليين في محطة حافلات؛ صباح اليوم الإثنين.
وفي اليوم ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال منزلَي الشهيدين، وهما مثنى ناجي عمرو (20 عاما) ومحمد بسام طه (21 عاما)، وهما من قريتَي قطنة وقبيبة قضاء رام الله ، واعتقلت عددا من أفراد عائلتيهما، ونصبت حواجز عسكرية وأغلقت مداخل عدة قرى في المنطقة، واعتقلت فلسطينيا من حي الطور بالقدس للاشتباه بنقله للمنفذين إلى مكان العملية.