واشنطن تضغط على السلطة ومنظمة التحرير وتربط الشراكة بنبذ "الإرهاب"

photo_2025-09-01_20-55-27.jpg

قالت الإدارة الأميركية إن من مصلحتها الأمنية محاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، معتبرة أن استمرار ممارساتهما يقوّض آفاق السلام في المنطقة.

وأضافت واشنطن أن على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير "نبذ الإرهاب" إذا أرادتا أن تكونا شريكتين في عملية السلام، مؤكدة أن الالتزام الواضح بهذا النهج شرط أساسي لأي مسار سياسي قادم.

وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إجراءات أميركية شملت فرض قيود على بعض المؤسسات التابعة للسلطة وتجميد مساعدات محددة، في خطوة تقول الإدارة الأميركية إنها تهدف إلى دفع القيادة الفلسطينية نحو إصلاحات سياسية وأمنية أكثر جدية.

وتعكس هذه التطورات تصاعد التوتر بين واشنطن والسلطة الفلسطينية، حيث تتزايد الانتقادات الأميركية لطريقة إدارة الملفين السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يشير إلى احتمال اتساع الضغوط في المرحلة المقبلة.