أعلنت الناشطة السويدية في مجال البيئة غريتا تونبرغ مشاركتها في أسطول بحري جديد متجه إلى قطاع غزة، من المقرر أن ينطلق اليوم من مدينة برشلونة الإسبانية. وقالت تونبرغ في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها: "نحن نبحر مرة أخرى لكسر الحصار، وهذه المرة نبحر مع عشرات القوارب وبمشاركة منسقة من 44 دولة حول العالم."

وأضافت تونبرغ أن على العالم أن يتحرك لإنهاء التواطؤ مع ما وصفته بـ"دولة الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدة أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يهدف إلى تهجير الفلسطينيين ومحو دولتهم، متسائلة كيف يمكن للعالم أن يبقى صامتًا إزاء ما يحدث في غزة وحرمان الناس من أبسط مقومات العيش.

هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها تونبرغ بمحاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، فقد سبق أن انضمت العام الماضي إلى تحرك بحري مماثل وأعلنت دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في القطاع. وشهدت غزة خلال السنوات الماضية عدة محاولات دولية عبر أساطيل تضامن أبرزها "أسطول الحرية"، التي هدفت إلى إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار البحري، إلا أن معظمها تعرض للاعتراض من قبل البحرية الإسرائيلية.

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تشديد العقوبات بحق جميع المشاركين في هذه السفن، متوعدًا باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.