كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن الجيش الإسرائيلي حذّر المستوى السياسي من أن تنفيذ مطلب هدم مدينة غزة بالكامل، فوق الأرض وتحتها، على غرار ما جرى في بيت حانون ورفح، قد يستغرق عدة أشهر وربما أكثر من عام.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يرى أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى أزمة أعمق مع وحدات الاحتياط التي تعاني أصلًا من تراجع في نسب الحضور وانخفاض الدافعية لدى الجنود، وهو ما قد ينعكس سلبًا على قدرة الجيش على مواصلة القتال الطويل.
وأوضحت المصادر أن الخطة التي قدّمها رئيس الأركان للمستوى السياسي تسمح بوقف العمليات العسكرية بسرعة إذا ما نضجت المفاوضات مع حركة حماس وتوصلت الأطراف إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار.
كما أعاد الجيش التأكيد على موقفه بضرورة استنفاد المسار التفاوضي قبل أي هجوم واسع على مدينة غزة، مشددًا على أن الهدف هو إعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى، في ظل الخشية الكبيرة من تعريض حياتهم للخطر خلال القتال المكثف داخل المدينة.