صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زامير، رسميًا على خطة عسكرية واسعة النطاق تستهدف مدينة غزة، سيتم تنفيذها بقيادة المنطقة الجنوبية، في خطوة تهدف إلى إعادة احتلالها بعد أكثر من 19 عامًا على الانسحاب منها عام 2005.
وبحسب تقارير عبرية، فإن الخطة تتضمن نشر عشرات آلاف الجنود وأربع فرق عسكرية رئيسية، مع تعزيزات كبيرة من قوات الاحتياط، إلى جانب استعدادات لإخلاء السكان وتحويل مناطق في جنوب القطاع إلى "مناطق إنسانية" كما أعلن الجيش الإسرائيلي.
في المقابل، حذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن الهجوم سيؤدي إلى التضحية بأبنائهم المحتجزين في غزة، معتبرين أن القيادة العسكرية تضع أهدافها العملياتية والسياسية فوق حياة الأسرى. وخرجت احتجاجات متجددة تطالب بوقف العملية وإعطاء الأولوية لإنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الأسرى أحياء.
يأتي القرار في وقتٍ تواجه فيه الحكومة والجيش الإسرائيلي انتقادات داخلية ودولية متزايدة مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين وارتفاع وتيرة القصف، فيما تحذر منظمات إنسانية من أن أي هجوم بري واسع على غزة سيقود إلى "كارثة بشرية غير مسبوقة".