هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الاحتجاجات والإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، قائلاً إن هذه التحركات "تسعى لإبعاد إسرائيل عن أهداف الحرب وتحقيق النصر في غزة". وأضاف أن "الإضراب اليوم ليس إلا جولة سياسية ماكرة على حساب قضية الأسرى".
من جهته، وصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حراك العائلات والإضراب المصاحب له بأنه "حملة شريرة وضارة تستغلها حركة حماس"، معتبراً أن المظاهرات "تخدم العدو وتدفن الأسرى وتدفع إسرائيل نحو الاستسلام وتعرض أمنها ومستقبلها للخطر".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تواصل الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية، حيث يخرج أهالي الأسرى بشكل شبه يومي في تظاهرات تطالب بسرعة التوصل إلى اتفاق تبادل، في وقت يتمسك فيه نتنياهو وحكومته بخوض الحرب حتى تحقيق ما يسمونه "الحسم الكامل" في غزة.