أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية، أن الأولوية تتمثل في تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى.
وشدد عباس على ضرورة أن تتولى دولة فلسطين كامل مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، مع تسليم جميع الفصائل الفلسطينية أسلحتها للسلطة الفلسطينية، في إطار مبدأ "نظام واحد، قانون واحد، وسلاح شرعي واحد"، مؤكداً مجدداً أن فلسطين لا تريد دولة مسلحة.
كما دعا إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية إعادة الإعمار، والتوجه نحو انتخابات عامة خلال عام واحد، إلى جانب تحقيق تهدئة شاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف اعتداءات المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.