قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أيال زامير، في تقييم لجاهزية الجيش، إن إسرائيل تقف على أعتاب مرحلة جديدة في القتال بقطاع غزة، موضحاً أنه سيتم بناء أفضل أسلوب عمل ينسجم مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على المهنية والمبادئ التي يعمل الجيش في ضوئها
مؤكداً أن قضية الأسرى تبقى نصب أعين القيادة العسكرية، وأن الجيش سيبذل كل ما بوسعه للحفاظ على حياتهم وإعادتهم.
وأضاف زامير أن هناك حاجة لإتاحة فترة تنفس لجنود الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط، وإنشاء فترات توقف تتيح مواصلة المناورة الميدانية في قطاع غزة بأكثر الطرق فعالية وكفاءة، مع الحفاظ على القوة والجاهزية للمستقبل.
تصريحات زامير تأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع منذ أكثر من 22 شهراً، وما رافقها من ضغوط داخلية متزايدة نتيجة الخسائر البشرية والمادية. ويعكس حديثه محاولة لإعادة تنظيم صفوف الجيش بعد معارك طويلة في مناطق مكتظة، وسط مخاوف من استنزاف القدرات القتالية للقوات النظامية والاحتياط، والحاجة إلى الحفاظ على الجاهزية لأي تطورات ميدانية أو إقليمية محتملة.