كشفت صور أقمار صناعية حجم الدمار الواسع الذي خلّفه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث دمّر أكثر من 28 ألف مبنى منذ اجتياحه للمدينة في عام 2024.
وبحسب التحليل، أبقى الاحتلال على عدد محدود من المدارس والمراكز الطبية دون تدمير، في حين دمّر المناطق السكنية المحيطة بها بشكل كامل، في ما يصفه محللون بأنه جزء من مخطط مُمنهج لفرض واقع ديموغرافي جديد في قطاع غزة.
ويرى خبراء أن الهدف من هذا المخطط هو دفع سكان القطاع للنزوح القسري إلى مدينة رفح، تمهيدًا لتحويلها إلى منطقة احتجاز ضخمة، أو نقطة انطلاق لتهجير السكان إلى الخارج عبر البحر أو الحدود مع مصر.