أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، اتهمت فيه المدعو ياسر أبو شباب بقيادة عصابة مسلحة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه "خارج عن الصف الوطني، ودمه مهدور".
وقالت الغرفة في بيانها إن "أبو شباب وعصابته ما هم إلا أداة بيد جيش الاحتلال، تم تشكيلها وتسليحها وتشغيلها من قبل قيادة العدو، في محاولة يائسة لتحقيق أهداف عجز الجيش عن تحقيقها منذ أكثر من عشرين شهرًا من العدوان على غزة".
وأضافت: "هؤلاء ليسوا من نسيج شعبنا، وهم منزوعو الهوية الوطنية، وسيُعاملون بما يليق بالخونة والعملاء، ولن نرحم أحدًا منهم أو من يسلك مسلكهم في خدمة الاحتلال".
وأشارت الغرفة إلى أن مصير هؤلاء سيكون "مزابل التاريخ"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لطالما نبذ الخونة ولفظهم، ولن يكون لهؤلاء أي مكان بين أبناء الوطن.
كما ثمّنت الغرفة مواقف العشائر والعائلات الفلسطينية التي أعلنت براءتها من هذه الفئة "المارقة"، مؤكدة احترامها للعائلات التي رفضت التورط أو التغطية على الخونة.
وختم البيان بالتشديد على أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته الكبيرة، يرفض الخيانة ويعتبرها من أعظم الجرائم، ولا يغفر لمن يتورط فيها.