صعّد وزيران بارزان في الحكومة الإسرائيلية من لهجتهما تجاه الحرب الجارية في قطاع غزة، مطالبين باتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء العمليات العسكرية وتحقيق ما وصفاه بـ"الانتصار الكامل".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في تصريح له اليوم: "أقول لرئيس الحكومة، حان الوقت لاتخاذ قرار شجاع، للحسم، للانتصار، والمضي حتى النهاية ضد حماس. يجب إنهاء المهمة في غزة وتشجيع الهجرة، فهذا هو الهدف الأسمى من هذه الحرب، ولا يمكن تحقيق النصر إلا بهذه الطريقة."
من جانبه، دعا وزير المالية ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش إلى شن حرب واسعة وسريعة ضد القطاع، قائلاً: "حان الوقت لمواصلة زخم الانتصار على الإيرانيين، والتوجه نحو حرب قوية، حاسمة وسريعة ضد العدو في غزة، لتدمير التهديد الذي يشكله على إسرائيل لسنوات طويلة قادمة."
وأضاف سموتريتش:
"من أجل أمن إسرائيل، ومن أجل إعادة الأسرى، ومن أجل الردع أمام أعدائنا... لن نستسلم، لا الآن، لا أمام الضعف، ولا أمام القسوة. سننتصر، وبعون الله، سنُعيد الأمن إلى غزة، إلى الجليل، إلى الجبهة الداخلية، وإلى العالم اليهودي بأسره."
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجمود في المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، وتصاعد النقاش داخل الحكومة الإسرائيلية حول مستقبل العملية العسكرية في القطاع.