قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة "كان" العبرية، إن العمليات الإسرائيلية داخل إيران تسير بسرعة متصاعدة، مشيرًا إلى أن ما سماه "محور إيران" قد تم كسره، وأن إسرائيل ستواصل العمل دون قيود أو خطوط حمراء.

وأضاف نتنياهو أن لا أحد في إيران يمتلك الحصانة، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، وقال: "أوعزتُ بألّا تكون هناك حصانة لأحد"، في إشارة إلى احتمالية استهداف قيادات عليا في النظام الإيراني، مضيفًا: "سنترك الأفعال على الأرض تتحدث عن نفسها".

وفيما يتعلق بغزة ولبنان، قال نتنياهو: "غزة لم تعد موجودة، وكذلك لبنان، وسيكون الأمر كذلك مع إيران"، في تهديد واضح بتوسيع نطاق العمليات العسكرية إلى العمق الإيراني.

وأشار إلى أن المختطفين الإسرائيليين في غزة يشكلون العائق الوحيد أمام إنهاء الحرب والقضاء على حركة حماس، مؤكدًا أن العملية في القطاع ستستمر إلى حين تحقيق أهدافها الكاملة، حسب زعمه.

وعن الدعم الدولي، أوضح نتنياهو أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، خاصة من الناحية الدفاعية، مؤكدًا أن طيارين أمريكيين شاركوا في إسقاط طائرات مسيّرة إيرانية، وأضاف: "الولايات المتحدة اعترفت بحقنا في الدفاع عن أنفسنا في وجه تهديد وجودي، ولم أطلب ضوءًا أخضر منهم للهجوم على إيران".

وكشف أن إسرائيل هاجمت بالفعل "نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية"، مؤكدًا أن العدد ليس مهمًا طالما أن المنصات الدفاعية الإسرائيلية تتصدى للهجمات.

وعاد نتنياهو للحديث عن ماضيه السياسي، قائلاً: "في عام 2011 لم أستطع حشد الجيش والموساد للحرب ضد إيران، لكن هذه المرة الجميع حاضر، حتى الولايات المتحدة". وختم بقوله: "بن غوريون قرّر إقامة دولة إسرائيل، وأنا قرّرت الحفاظ على وجودها... قلت إننا سنغير وجه الشرق الأوسط، والآن نحن نغير العالم".