أعلن الجيش الإيراني، اليوم الأربعاء، إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "هيرمز 900"، وذلك خلال تحليقها في مهمة تجسس فوق الأجواء الإيرانية، في تطور يُعد ضربة مؤلمة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وتُعتبر "هيرمز 900" واحدة من أهم وأكبر طائرات الاستطلاع التكتيكية لدى جيش الاحتلال، وهي مزودة بأنظمة مراقبة واتصال متقدمة، وتستخدم في مهام التجسس وجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات الخاصة.
ورغم مكانتها، فإن "هيرمز 900" ليست الأضخم في ترسانة الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الطائرة الهجومية الثقيلة "هيرون TP" (إيتان)، التي تُعد الطائرة الأكبر والأكثر تطورًا في منظومة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية.
وفي أول تعليق رسمي، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط الطائرة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بموقع أو ظروف الحادث.
ويُعد هذا التطور مؤشراً جديداً على تصاعد الحرب الإلكترونية والميدانية بين إيران و"إسرائيل"، في ظل الانفجار الإقليمي المتواصل منذ شهور.