كشف تقرير حديث صادر عن مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، بعنوان "المشهد الديني العالمي"، أن الإسلام يُعد الدين الأسرع نموًا في العالم، حيث ارتفع عدد المسلمين بنسبة 21% بين عامي 2010 و2020، من 1.7 مليار إلى نحو ملياري نسمة.
في المقابل، لم يتعدَّ نمو عدد اليهود 6% خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفع من 13.9 مليون إلى نحو 14.78 مليون فقط، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي (12%)، وأقل من عددهم قبل الحرب العالمية الثانية الذي بلغ 16.6 مليونًا عام 1939.
وأشار التقرير إلى أن العدد الحالي لليهود لا يزال دون مستويات ما قبل الهولوكوست، رغم مرور نحو 80 عامًا على نهايتها، وقدّر الخبير الديموغرافي سيرجيو ديلا بيرغولا عدد اليهود حتى مطلع عام 2024 بـ15.7 مليونًا.
وتركزت الكثافة السكانية اليهودية في إسرائيل (6.78 مليون) والولايات المتحدة (5.7 مليون)، مع وجود مجتمعات أقل في فرنسا، كندا، وبريطانيا. ويُتوقع، وفق تقديرات ديلا بيرغولا، أن يشكل اليهود في إسرائيل نصف يهود العالم خلال العقد المقبل، نتيجة ارتفاع معدلات المواليد، خاصة في أوساط الحريديم.