هاجم المتحدث باسم حزب شاس، آشر ميدينا، مساء الخميس، تعامل الحكومة مع أزمة قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية، محذرًا من أن "قطار الانتخابات قد انطلق فعلاً"، في ظل تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحكومي.
وقال ميدينا إن رئيس الحزب، أرييه درعي، "دفع الثمن الأكبر رغم ولائه الكامل لليمين"، مشيرًا إلى أنه اضطر للاستقالة من الحكومة وإدارة الحزب من منزله، مضيفًا:
"لولاه لما عاد نتنياهو إلى رئاسة الوزراء". وأوضح أن ممثلي شاس قدموا تنازلات كبيرة للتوصل إلى تسوية بشأن قضية طلاب المدارس الدينية، لكن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، كان ينسحب من كل جلسة بمطالب "جديدة لا أساس لها".
ووصف ميدينا المقترح الأخير الذي قدّمه إدلشتاين بأنه "سلاح يوم القيامة"، لأنه يتضمن عقوبات شخصية قاسية بحق طلاب التوراة، حتى في حال تمت الموافقة على شروط القانون.
وانتقد ميدينا صمت قيادة حزب الليكود، قائلاً:"القيادة لا ترد على التحريض، وإدلشتاين يستغل لجنة الأمن والدفاع للانتقام السياسي من أوفى شركاء الحكومة".
وختم بالقول: "آن الأوان لنتنياهو أن يتحمل المسؤولية. الحكومة بيده، والحل بيده. وإن لم يتحرك الآن، فصدى الغضب لن يبقى مجرد ضجيج، بل سيكون إعلانًا صريحًا بانطلاق قطار الانتخابات".