سفير اميركا لدى "اسرائيل " : يمكن لفرنسا اقتطاع جزء من اراضيها لاقامة دولة فلسطينية

ea6de871593111239381dc9e9893c760.jpg

في تصعيد سياسي جديد، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل إن على فرنسا أن تقتطع جزءًا من أراضيها إذا كانت تريد حقًا إقامة دولة فلسطينية، في تصريح ساخر وُصف بأنه تهجّم مباشر على الموقف الفرنسي المؤيد للاعتراف بدولة فلسطين.

وجاء التصريح في أعقاب المواقف الأوروبية المتقدمة، لا سيما من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد أن "الوضع في غزة لم يعد يُحتمل"، مضيفًا:

"لن نصمت أمام المجازر، وعلى إسرائيل وقف عمليتها العسكرية فورًا."

وفي المقابل، قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال جولة ميدانية في مستوطنة صانور شمال الضفة الغربية:

"لن نعترف بدولة إرهاب. الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة للقتل وتبرئة للإرهابيين."

وأضاف كاتس أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية والأمنية "حتى القضاء التام على البنية التحتية لحماس، في غزة وخارجها"، على حد تعبيره.

وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية، في ظل تزايد الاعترافات بدولة فلسطين وتنامي الدعوات الدولية لفرض عقوبات على تل أبيب ووقف تصدير السلاح لها.