في تصريح لافت، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أوروبا تطلق يد إسرائيل في غزة، محذرًا من أن هذا الموقف يهدد مصداقية أوروبا على الساحة الدولية.
وأضاف ماكرون: "بدلًا من منح إسرائيل حرية التصرف، علينا العمل جديًا على الاعتراف بدولة فلسطينية، لأن التخلي عن غزة يُقوّض مصداقيتنا ويُظهر عجزنا عن الالتزام بالمبادئ التي نُعلنها".
وفي أعقاب التصريح، شنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي هجومًا حادًا على ماكرون، قائلة في بيان:
"يبدو أن الرئيس الفرنسي بدأ حربًا صليبية ضد الدولة اليهودية، ونشك أن يكون عيده الوطني هذا العام في السابع من أكتوبر"، في إشارة ضمنية تحمل طابعًا استفزازيًا.
وأضاف البيان: "تصريحاته تأتي في وقت تُهاجم فيه إسرائيل على جبهات متعددة، في محاولة لتدميرها، بينما هو يختار الوقوف ضدها بدلًا من دعم حقها في الدفاع عن نفسها".
ويأتي التصعيد الدبلوماسي بين باريس وتل أبيب في ظل تزايد الدعوات الأوروبية والدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة.