أفاد مراسل قناة "كان" الإسرائيلية بأن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا وجود تطور إيجابي في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرين إلى أن الأيام الحالية تعتبر "مصيرية" للتوصل إلى اتفاق، يسبق أي عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح التقرير أن لقاءات مكثفة تجري منذ أيام بين الوسطاء وممثلي الجانبين بهدف دفع الصفقة إلى الأمام، ومنع التصعيد الميداني.
وبحسب مصدرين مطّلعين شاركا في الاجتماعات، فقد اقترحت الولايات المتحدة تقديم ضمانات لحماس تضمن استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب، مقابل التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار طوال فترة الهدنة. وأكد المصدران أن إسرائيل لم تعارض المقترح الأميركي بشكل مباشر، لكنها اشترطت الإفراج عن 10 أسرى أحياء خلال الأسبوع الأول من الهدنة، بالإضافة إلى تسليم جثامين أسرى خلال مدة التهدئة.
وتم خلال المحادثات مناقشة أن تمتد الهدنة بين 45 و60 يومًا، فيما تستمر إسرائيل في رفض تقديم التزام أميركي نهائي بإنهاء الحرب، وهو ما يشكل نقطة خلاف رئيسية.
ونقلت القناة عن جهات أجنبية قولها: "إذا أبدت إسرائيل مرونة بخصوص إنهاء الحرب – يمكن توقيع الصفقة فورًا."