جندي اسرائيلي يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة اطلق النار على اسرته واصابهم بجراح مختلفة
الإثنين 19 مايو 2025 08:36 م بتوقيت القدس المحتلة
روى الرقيب أول احتياط يوني شفايتسر، في مقابلةٍ خاصة، حادثة مؤلمة تعرّض لها مقاتل تحت إمرته يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة إثر خدمته في صفوف الجيش الإسرائيلي.
واصفاً الحادثة بأنها “مأساوية وانفصال تام عن الواقع”، قال شفايتسر إن الجندي كان في منزل شقيقه مع أقارب وضيوف، وعند خروجه من إحدى الغرف مسلحاً بمسدس، أصاب زوجة شقيقه وابن أخيه وصديقة طفولتهم التي تعرفوا عليها لأكثر من عشرين عاماً.
وأضاف شفايتسر أن الجندي “كان يعتقد بوجود مخربين حوله”، ما دفعه لإطلاق النار عشوائياً، وأدى ذلك إلى إصابة ضحيته الأخيرة بجروح خطيرة.
وأكد قائلاً: “مؤلم جداً أن نرى مقاتلين يصلون إلى هذا الوضع ويعجزون عن التأقلم بعد الخدمة القتالية”، مشدداً على خطورة اضطراب ما بعد الصدمة عندما لا يحصل المصابون عليه على الدعم النفسي الكافي.
تأتي هذه القصة على خلفية ارتفاع حالات الضغط النفسي بين الجنود والعائدين من جبهات القتال، ما أثار مطالبات بزيادة خدمات الدعم للمرضى النفسيين داخل الجيش وخارجه.