"اسرائيل ": نفذنا عملية خاصة في خانيونس لكن ليس لتحرير الأسرى

496612361_676874438462032_8810498246622027820_n.jpg

نفى الجيش الإسرائيلي أمس أن تكون عمليته الخاصة في خان يونس قد هدفت إلى تحرير أي أسرى من قطاع غزة.

وفي الوقت ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مسؤولين فيها قولهم إنه “لم يتم تحرير أي رهائن من غزة، ومن غير الواضح ما يحدث هناك”، في إشارة إلى استمرار الغموض بشأن مجريات العملية وأهدافها الحقيقية.

كما أكّد مراسل قناة 12 عبر تصريحات أميت سيغال أن القناة لم ترصد أي خطة أو تأكيد رسمي لتحرير أسرى خلال الحملة، وأن جميع المصادر الإسرائيلية المقرّبة من الجيش نفت هذا الادعاء.

على الجانب الآخر، أفاد شهود عيان في خان يونس بأن القوة الخاصة التي شاركت في الاقتحام كانت مكوّنة من تسعة عناصر يرتدون زياً نسوياً، وعثروا بعد انسحابها على حقائب نسائية وكميات من الذخيرة. وأضافوا أنّ عناصر القوة اعتقلوا سيدة وأطفالاً قبل الانسحاب، ما يؤكد طابع العملية الأمني وتداخلها مع أحداث مدنية.

جاء هذا التضارب في الروايات بعد أن بثّت بعض وسائل الإعلام العربية أن الهدف الأساسي للعملية كان إنقاذ مختطفين، لكن التحقيقات الإعلامية والإبلاغ العسكري الإسرائيلي لم تؤكد هذه الروايات، مما يزيد من صعوبة التأكد من صحة المعلومات المتداولة على الأرض.

وبينما تظل العمليات البرية والجوية مستمرة تحت اسم “عربات جدعون”