أحرق مستوطنون أكثر من سبع عشرة مركبة تابعة لعمال فلسطينيين في محيط مدينة سلفيت، ثم اقتحموا قرية دير استيا حيث اعتدوا على منازل المواطنين بالضرب ورشق الحجارة، مما تسبب في حالة رعب واسعة بين السكان وأضرار مادية جسيمة.
وفي الوقت نفسه، تظاهر الآلاف من المستوطنين قبالة بلدة بروقين جنوب سلفيت مردّدين شعارات “أرض إسرائيل” ومطالبين بضم المزيد من الأراضي.
على الجهة الأخرى من الضفة، شنّت عصابات المستوطنين هجومًا على بئر المسعودية شمال غرب نابلس، حيث أحرقوا مركبة حارس البئر وأجبروا العاملين على التوقف عن العمل وسط أجواء من الخوف وعدم الاستقرار.
تأتي هذه الاعتداءات تحت حماية قوات الاحتلال التي ترافق المستوطنين خلال تحركاتهم، ما يفاقم معاناة الفلسطينيين ويهدد أمنهم واستقرارهم اليومي. وتدعو المؤسسات الحقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة وحماية المدنيين الفلسطينيين من موجة العنف المتصاعدة.