قادة المستوطنين يطالبون بتدمير كفر الديك وبروقين في سلفيت

37080044-1739862772.webp

في مشهدٍ ينطوي على تحريضٍ عنصري  تصاعدت دعوات قيادات المستوطنين الإسرائيليين إلى تدمير وتفريغ قريتي بروقين وكفر الديك في محافظة سلفيت، بذريعة مطاردة ما وصفوه “بالإرهاب”

وبعد عملية مقتل المستوطِنة تسالا غاز في باروخين، خرج الحاخام أرييه درعي، رئيس حزب “شاس”، ليصف القريتين بأنه “أوكار إرهابية” تستحق “الحل النهائي” كما في غزة، في تصريح أشعل فتيل التحريض ضد سكان سلفيت المدنيين.

ومضى إلى المطالبة بـ “نسف المنازل وهدم المدارس والمساجد” بدون أي اعتبار لحق السكان في الحياة والأمن.

كما حرض وزير المالية الاسرائيلي سموتريتش على البلدتين قائلا : "يجب أن تبدو بروقين وكفر الديك مثل الشجاعية وتل السلطان". 

كما أعلن يوسي داغان، رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية ، أنه كفيل بإخضاغ القرى “للقانون نفسه الذي يُطبّق في خانيونس ورفح” في قطاع غزة، مؤكدًا أنه “لن يكتفي بالبيانات الإعلامية”، بل سيتخذ “خطوات عملية للقضاء على ما تسميه تهديدًا أمنيًا” 

ويعيش أهالي بروقين وكفر الديك حالة من القلق الشديد في ظلّ استنفارٍ أمني إسرائيلي عند مداخل القرى ورفعٍ لحواجز جديدة وطلبات متكررة لفرض قيودٍ على حركة السكان، دون أي تحقيق أو دلائل تثبت وجود خلايا مسلحة أو “أنفاق تهديد” كما يدّعون.