صرّح الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين وعضو مجلس حكماء التوراة التابع لحركة “شاس”، يتسحاك يوسف، اليوم بأن “دراسة التوراة” تمثّل الشرعية الوحيدة لبقاء الطلاب من الحريديين في البلاد، مؤكّدًا أن أي اعتقال لهم بسبب رفض التجنيد يجعلهم عاجزين عن البقاء “دون دراسة التوراة”.
وقال يوسف في لقاء مع وسائل الإعلام: “إذا فُرض – لا سمح الله – اعتقال طلاب المعاهد الدينية ‘الحريديين’ لرفضهم التجنيد، فلن نبقى في البلاد؛ لا توجد أي شرعية للبقاء في هذه البلاد من دون دراسة التوراة.”
وأضاف أن التوراة “فوق كل شيء”، مشيرًا إلى الدور الروحي الذي تُعزى إليه فعالية منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” في اعتراض الصواريخ بدقة.
وأوضح الحاخام: “أُطلق علينا 35,000 صاروخ، وبحمد الله تم اعتراض معظمها… كيف تنجح القبة الحديدية وحيتس في الاعتراض بدقة؟ كل ذلك بفضل التوراة التي يدرسها الطلاب.”
وتأتي تصريحات يتسحاك يوسف في ظل نقاش مستمر حول تجنيد الحريديين في الجيش الإسرائيلي، حيث يرفض آلاف الطلاب الالتحاق بالخدمة العسكرية لأسباب دينية، وتتصاعد ضغوط الجهات الحكومية لتسوية ملف التجنيد خلال المرحلة المقبلة.