كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمارس ضغوطًا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى صفقة مع حركة حماس قبيل زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة في 13 مايو/أيار الجاري.
ووفقًا للمصدر، فإن الإدارة الأمريكية تعتبر هذا الملف أولوية قصوى، وتنقل رسائل واضحة إلى حكومة بنيامين نتنياهو مفادها أن واشنطن لن تغطي إسرائيل سياسيًا إذا لم تتقدّم نحو اتفاق بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة. وأضاف: "الرسالة الأميركية واضحة: إذا لم تتجاوب إسرائيل مع الجهد السياسي، فستُترك وحدها".
كما علمت الصحيفة أن ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، هو المسؤول الذي التقى هذا الأسبوع بعائلات الأسرى الإسرائيليين، وأبلغهم أن الضغط العسكري الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة يعرّض حياة أبنائهم الأسرى للخطر، مشددًا على أن الحل العسكري لن يحقق نتائج مضمونة بشأن إعادتهم.
وتأتي هذه التسريبات في ظل تعثر الجهود التفاوضية، واستمرار العمليات العسكرية في رفح ومحيط غزة، في وقت تحاول فيه واشنطن الدفع باتجاه اتفاق تهدئة مؤقت يشمل صفقة تبادل أسرى كبداية لحل شامل.