سموتريتش : سنعلن النصر في غزة ونستولي على الضفة ونقتل الدولة الفلسطينية

F250113YS22.webp

أعلن سموتريتش عن مصادقة قريبة على مشاريع استيطانية في منطقة E1 من شأنها فصل شمالي الضفة عن جنوبها، مشددا على أن "هكذا نقتل الدولة الفلسطينية". كما كرر رؤيته لغزة ما بعد الحرب: تدمير شامل، وحصر السكان جنوبي "موراغ" تمهيدا لتهجيرهم.

وشدد سموتريتش على أن الحكومة تسعى لفرض السيادة على الضفة الغربية، لكنه أشار إلى أن "فرض السيادة وحده لا يكفي"، مضيفًا "إذا صادقت إسرائيل على الضم واعترف بها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ثم جاء رئيس ديمقراطي وألغى الاعتراف، فلن يكون لذلك أي قيمة". ومع ذلك، شدد على أن "السيادة الفعلية ستتحقق" على أرض الواقع.

وقال سموتريتش إنه حوّل ميزانيات إلى المجالس الاستيطانية عبر وزارة الإسكان لإجراء مسوحات أراضٍ، وذكر أنه جرى إعلان أكثر من 20 ألف دونم كـ"أراضي دولة"، إلى جانب تخصيص 28 رمزًا لمواقع استيطانية قيد التسوية الإدارية تمهيدًا للاعتراف بها كمستوطنات "قانونية".

وأضاف أن 24 محاميًا يعملون في "إدارة الاستيطان" لتسريع تسوية البؤر الاستيطانية، مشيرًا إلى أن 86 بؤرة استيطانية على شكل "مزارع" تسيطر على نصف مليون دونم، وقال: "علينا تسوية أوضاع كل مزرعة من هذه، وبعضها سيتحوّل إلى مستوطنات. هناك عمل إستراتيجي لرسم الخرائط: كيف نخلق تواصلاً استيطانيًا ونقطع تواصلهم"، في إشارة إلى الفلسطينيين.

رؤيته لمستقبل غزة: حصر الفلسطينيين جنوب "موراغ" تمهيدا لتهجيرهم

في سياق آخر، تطرق سموتريتش إلى حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال: "في غضون أشهر قليلة سنُعلن النصر. كيف ستبدو الصورة؟ غزة مدمّرة بالكامل. سكانها متركزون من محور موراغ جنوبًا في منطقة إنسانية خالية من حماس والإرهاب، ومن هناك سيبدأون بالخروج إلى دول ثالثة. الرهائن يعودون إلى منازلهم، والجيش يواصل تطهير وتدمير البنى التحتية".