قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العملية العسكرية الجديدة في غزة ستشمل هجومًا واسع النطاق، تتضمن نقل سكان القطاع إلى جنوبه. وأضاف في تصريحاته أن جيش الاحتلال بدأ بتجنيد أعداد كبيرة من قوات الاحتياط استعدادًا لتنفيذ هذه العملية بعد تحديد احتياجاتها.
وأوضح الناطق أن الحركة الفلسطينية (حماس) أخطأت وما زالت تواصل الأخطاء في فهم إصرار إسرائيل على تنفيذ هذه العمليات، مشيرًا إلى أن الخطة العسكرية التي يتم إعدادها هي أكثر تنظيمًا وتهدف إلى القضاء على حماس وتحقيق هدف الإفراج عن الأسرى.
وأكد الناطق أن الهدف الرئيسي للعملية العسكرية هو استعادة الأسرى، حيث أكد أن هذه الأولوية القصوى بالنسبة للجيش، وأنه بعد ذلك ستتوجه الجهود لإسقاط حركة حماس بشكل كامل.
وأشار إلى أن الخطة تشمل العمل على تقويض سلطة الحركة في قطاع غزة، موضحًا أن العمل العسكري سيؤدي في النهاية إلى إطلاق الرهائن وإضعاف سيطرة حماس على الأرض.