كشف مسؤول في أمن المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، عن قيام أجهزة الامن الإسرائيلية، بانتهاج سلوك جديد في استهداف المقاومين.
ونقلت منصة “الحارس” التابعة للمقاومة في غزة، عن ضابط في أمن المقاومة، أن الاحتلال ينتهج في هذه الأوقات سلوكا جديدا في تعقب المقاومين واستهدافهم.
وقال إن ذلك يأتي من خلال “استدراج المقاوم عبر الاتصال عليه أو على عائلته من رقم مؤسسة إغاثية، والطلب منه التواجد في مكان محدد، لاستلام مساعدة إغاثية”.
وأضاف ضابط المقاومة: “عندما يتواجد المستهدف يتم اغتياله مباشرة أو حتى اختطافه”.
وحسب مصادر في أمن المقاومة، فإن آخر استهداف تم من خلال هذا السلوك الجديد، كان خلال اليومين الماضيين، حيث اغتال الاحتلال في المنطقة الوسطى نازحا من مدينة رفح.
وأكدت المصادر التي نقلت عنها “المنصة” هذه المعلومات، حدوث عدة عمليات استهداف منذ استئناف العدوان بذات السلوك.
وطالبت المنصة الأمنية من جميع المواطنين، بعدم التجاوب مع الاتصالات المجهولة أو الرسائل غير معروفة المصدر، إلا بعد التأكد من هويتها وحقيقتها.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال صعدت من هجماتها الدامية ضد قطاع غزة، ونفذت منذ عودة العدوان يوم 18 مارس الماضي مئات الغارات الجوية على القطاع، والتي أدت إلى سقوط أكثر من 1700 شهيد، وأكثر من 4500 جريح.
وفي السياق، حذرت المنصة سكان غزة من التجاوب مع رسائل مخابرات الاحتلال، وقالت إنه ورد إليها شكوى من المواطنين في عدة مناطق بقطاع غزة، تفيد بأنهم تلقوا رسائل SMS من رقم يتبع لضابط في مخابرات الاحتلال، تضمنت عرضا للتواصل عبر واتساب.
وحذرت المنصة الأمنية المواطنين من التجاوب مع عروض مخابرات الاحتلال ورسائلها، وقال إن أي تجاوب، “سيكون بداية السقوط في وحل العار والخيانة”.