أصيب، مساء الاثنين، 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات تزامنت مع اقتحام بلدات فلسطينية شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أن طواقمها في مدينة نابلس (شمال) نقلت إلى المستشفى إصابتين لطفلين من بلدة أودلا جنوب المدينة، وهما “إصابة لطفل يبلغ من العمر 13 عاما برصاص حي في الصدر، وإصابة لطفل يبلغ من العمر 15 عاما برصاص حي في اليد”.
وفي إشارة لإحدى الإصابتين، أكدت وزارة الصحة الفلسطيني في بيان “وصول إصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا الحكومي من بلدة أودلا”.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية فإن “مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع”.
وجنوب مدينة نابلس أيضا، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابتين “إصابة بالرصاص الحي في القدمين لشاب (33 عاماً) وإصابة بالرصاص الحي لفتى (17 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ والحوض خلال مواجهات في بلدة بيتا قرب نابلس”.
ووسط الضفة أكدت الجمعية، في بيان منفصل، أن طواقمها نقلت إلى المستشفى أيضا “3 إصابات بالرصاص الحي في الأرجل خلال مواجهات (بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين) في قرية شُقبا قرب مدينة رام الله”.
لكن وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية نفت تسجيل مواجهات داخل القرية “بل اقتحام استفزازي لقوات الاحتلال للقرية في موعد الإفطار، حيث أطلقت تلك القوات النار على المواطنين، واعتدت على بعضهم بالضرب”.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بنفس الوتيرة خلال شهر رمضان.
في التصعيد الإسرائيلي منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استُشهد ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.