نقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر لم تسمها، قوله إن الاقتراح المصري حول غزة يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة دون مشاركة حماس، وتتضمن الخطة المصرية أنه بالتزامن مع إزالة الأنقاض يتم إنشاء 20 منطقة مؤقتة للسكن ويتم جلب نحو 50 شركة مصرية وأجنبية لتنفيذ العمل.
الاقتراح المصري حول غزة يتضمن:
*تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة دون مشاركة حماس.
* بالتزامن مع إزالة الأنقاض يتم إنشاء 20 منطقة مؤقتة للسكن ويتم جلب نحو 50 شركة مصرية وأجنبية لتنفيذ العمل.
*إنشاء منطقة عازلة وحاجز مادي لمنع بناء الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة ومصر
* مشاركة دولية بإعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين والتحرك نحو "حل الدولتين".
مقترحات عربية
وقالت عشرة مصادر إن السعودية تقود جهودا عربية عاجلة لإيجاد خطة بشأن مستقبل غزة في مواجهة طموح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” وإخلائه من سكانه الفلسطينيين.
ومن المقرر مناقشة الأفكار المبدئية خلال اجتماع في الرياض هذا الشهر تشارك فيه مع السعودية كل من مصر والأردن والإمارات. وقالت خمسة من المصادر إن المقترحات قد تتضمن صندوق إعادة إعمار بقيادة دول الخليج واتفاقا لتنحية حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جانبا.
تنتاب السعودية وحلفاءها بالمنطقة العربية حالة من الفزع من خطة ترامب “لتطهير” غزة من الفلسطينيين وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وهو الطرح الذي رفضته القاهرة وعمّان على الفور وتنظر إليه معظم دول المنطقة على أنه سيزعزع الاستقرار بشدة.
وقالت مصادر إن الفزع تفاقم في السعودية لأن الخطة ستنطوي على رفض طلب المملكة بمسار واضح للدولة الفلسطينية شرطا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق أيضا لاتفاق عسكري طموح بين الرياض وواشنطن، والذي سيعزز بدوره أنظمة دفاع المملكة في مواجهة إيران.
وتحدثت رويترز إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها لتكوين صورة للجهود الحثيثة التي تبذلها دول عربية لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأمريكي، مع حتى عدم استبعاد احتمالية تسميتها “خطة ترامب” للفوز بموافقته.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هوياتها نظرا لحساسية المسألة على الصعيدين الدولي أو المحلي ولأنه غير مخول لها بالتحدث علانية.
وقال مصدر حكومي عربي إن أربعة مقترحات على الأقل تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، لكن مقترحا مصريا يبدو حاليا الأساس للمسعى العربي لطرح بديل لفكرة ترامب.