أفصحت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد 19-1-2025، عن وجود خلاف عميق بين رئيس "الشاباك" رونين بار، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مؤخراً.

وقالت قناة كان: "رئيس الشاباك، رونين بار، غادر جلسة الحكومة التي صادقت على صفقة الأسرى عندما بدأ الوزير بن غفير بالحديث". وفق قولها.

وأضافت الصحيفة العبرية: "أعرب بن غفير عن استيائه قائلاً: "هو دائماً يغادر عندما أتحدث". وفق قوله.

وتابعت الصحيفة: "عاد رئيس الشاباك لمتابعة النقاش فقط بعد أن أنهى الوزير بن غفير حديثه". بحسب قولها.

وقالت كان: "يحكي الوزراء أن رئيس الشاباك كان يتصرف بنفس الطريقة في اجتماعات الكابينت، حيث كان يغادر عندما يبدأ إيتمار بن غفير بالكلام". على حد صفها.

ونقلت مصادر مطلعة على اجتماعات الكابينت قولها: "إنه عند تعيين الوزير، بدا أن هناك احتراماً متبادلاً بينهما، لكن خلال الحرب، تدهورت العلاقة بشكل كبير، خاصة بسبب اتهامات بن غفير ضد كبار "مسؤولي الأمن" وتصريحات ذات طابع مؤامراتي وجهها ضد الشاباك والجيش". وفق قولها.