كتائب القسام تتبنى عملية الفندق وتتوعد بالمزيد

WhatsApp-Image-2025-01-06-at-09.41.49.jpeg

 أعلنت كتائب عز الدين القسام عن مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية، التي نفذت الإثنين 06 يناير 2025.

جاء ذلك في بيانٍ نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر حسابها الرسمي على قناة تلغرام، وأكدت فيه اشتراكها مع سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى.

وأكدت على أن العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء.

وكشفت القسام عن دور شهيدها جعفر أحمد دبابسة "كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة".

وأكدت القسام أن المنفذين "أجهزوا على 3 اسرائيليين أحدهما ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا من المستوطنين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".

وأعلن إسعاف الاحتلال في  مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار قرب مستوطنة "كدوميم" شرقي قلقيلية، قبل أن تكشف شرطة الاحتلال، عن أن أحد القتلى هو الرقيب "إيلعاد يعقوب فنيكلشتاين"، المحقق في مركز شرطة مستوطنة (أريئيل).

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن القتلى كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، وأشارت إلى أن العملية أسفرت أيضا عن إصابة 9 مستوطنين جروح أحدهم خطيرة.

في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال  إصابة جندي بجروح خطيرة في اشتباك مع أحد المقاومين قرب نابلس ليلة الإثنين - الثلاثاء، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجندي أصيب بجروح خطيرة خلال عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق النار في قرية الفندق قرب قلقيلية.

وأضافت الإذاعة عن مصادرها، أن المقاوم الذي اشتبك معه الجنود (جعفر دبابسة) وأصاب جنديًا بجروح خطيرة شرق نابلس، ليس من الخلية التي نفذت عملية الفندق، وهو ما نفاه بيان القسام اليوم وكشف أنه العقل المدبر.

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الثلاثاء، الشهيد القائد جعفر أحمد دبابسة، الذي اغتالته قوة إسرائيلية خاصة شمال نابلس.