ام الحيران الطريقة الوحيدة لايقاف هدمها هي المقاومه " الشعبية "
الإثنين 25 مايو 2015 08:20 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينة رام الله الاخباري :
أكد نواب القائمة المشتركة، اليوم الاثنين، على أنه لم يبق سوى النضال الشعبي لمنع هدم قرية أم الحيران في النقب، وتهجير أهاليها. وكان قد شارك اليوم النواب د. باسل غطاس وطلب أبو عرار و د. يوسف جبارين وأسامة سعدي وعبد الحكيم حاج يحيى في تظاهرة احتجاجية التي جرت أمام محكمة الصلح في \"كريات غات\"، ضد هدم البيوت في قرية أم الحيران، وحضروا جلسة المحكمة التي بحثت التماس تأجيل تنفيذ أوامر هدم البيوت في القرية.
وأكد النواب أن نوايا الحكومة لهدم القرية وتهجير السكان اتضحت من خلال إصرار النيابة في المحكمة على تنفيذ الهدم بشكل فوري ورفض أي تأجيل حتى ولو لأسابيع، كما وتم رفضها حتّى انتظار قرار المحكمة العليا بشأن طلب مركز \"عدالة\" لبحث إضافي بتركيبة قضاة موسعة في قضية تهجير القرية مما يعني أن ساحة المواجهة الأساسية تنتقل للنضال الجماهيري والشعبي والدولي.
وبحثت القائمة المشتركة، في اجتماعها، موضوع قريتيّ عتّير وأم الحيران، واستمعت إلى تقرير من مركز لجنة التوجيه في النقب، السيد سعيد الخرومي، حول النشاطات الاحتجاجية المزمع تنظيمها وفقا لقرارات اجتماع لجنة المتابعة الأخير، الذي عقد في أم الحيران، وذلك بهدف تصعيد النضال الشعبي في التصدي لهدم القريتين وتهجير سكانها.
وقالت القائمة المشتركة إنها قررت التجند لإنجاح خيمة الاعتصام التي ستقام على أراضي القرية ابتداء من 4 حزيران/ يونيو والحشد للمظاهرة التي ستنظم في بئر السبع في الحادي عشر من حزيران (يونيو)، كما قررت الكتلة استمرار البحث في سبل مواجهة سياسات الحكومة الجديدة ومحاولاتها إحياء \"مخطط برافر\" واستمرار هدم البيوت في دهمش والرملة وقلنسوة وأم الفحم وغيرها.