حمدان: ذهبنا لأقصى مرونة بشأن الأسرى شريطة وقف إبادة غزة

حمدان.jpg

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مساء يوم الأحد، أن حركته حركته ذهبت إلى أقصى مرونة بشأن قضية الأسرى شريطة وقف العدوان على قطاع غزة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي دائما ما ينقلب على ما يتم الاتفاق عليه.

وقال حمدان في لقاء عبر قناة "الأقصى": "العدو ينقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الاتفاق عليه".

وأضاف "العدو يقول إنه غير مستعد للانسحاب الكامل من القطاع ووقف العدوان ويقف عند هاتين النقطتين".

وشدد حمدان على أن "حماس" ذهبت إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى شريطة وقف العدوان والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط.

وأردف "نتطلع إلى نتائج إيجابية وليس رسائل إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن الحركة أجرت اتصالات مع الوسطاء ومع تركيا وأطراف أخرى لحشد موقف دولي يُلزم الاحتلال بوقف إطلاق النار.

في سياق متصل، قال حمدان إن ما يحدث من إبادة ومعاناة شديدة لشعبنا بسبب البرد والجوع يضع تساؤلًا حول وجود المنظومة الدولية.

واعتبر أن الاحتلال يهاجم المستشفيات لاستئصال الوجود الفلسطيني وفق "خطة الجنرالات"، مشيرا إلى أن القطاع الطبي بقطاع غزة مثّل عنوانًا لتماسك الشعب الفلسطيني وإرادته في الحياة.

وشدد حمدان على أن حديث الاحتلال عن كسر المقاومة أثبت فشله، مؤكدا أن المقاومة ما تزال تسطّر أروع صور البطولة.

ولفت إلى أن المشاهد التي تبثها المقاومة تمثّل جزءًا يسيرًا من البطولات التي يسطرها شعبنا الفلسطيني.

وأشاد حمدان بأفعال جماعة "أنصار الله" في اليمن وإطلاقها صواريخ ومسيرات على الكيان،  قائلا إن يقومون به "عملٌ مقدّر وحجة على كل القاعدين والجبناء".

وحول الحملة الأمنية للسلطة في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اعتبر حمدان  أن "السلوك الأمني الذي تنتهجه السلطة مخزٍ ويتنافى مع أخلاقيات شعبنا الفلسطيني".

وقال: "الأجهزة الأمنية في الضفة لم تتحرك لصد اعتداءات الاحتلال ولا لقطعان المستوطنين".

وأكد القيادي في "حماس" أن "المقاومين في جنين ليسوا خارجين عن القانون فمواجهة الاحتلال واجب وطني".