هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الحكومة السورية الجديدة، التي تولت مهامها بعد فرار بشار الأسد من سوريا، وذلك خلال جلسة مراجعة سرية في الكنيست الإسرائيلي قدمت للجنة الخارجية والأمن.
وقال الوزير الإسرائيلي ساعر: "هناك إسلاميون متطرفون للغاية في هذه الإدارة.. الحكومة الجديدة في دمشق هي نسخة من الحكومة التي كانت في إدلب". وأضاف: "إنهم يسوقون أنفسهم للغرب على أنهم معتدلون، ودول الغرب لها مصلحة في قبول تبرئة أنفسهم، لأنها تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا"، وفق قوله.
وأضاف ساعر: "في ظل حالة عدم اليقين الحالية، لا يمكننا التحرك من النقاط التي سيطرنا عليها في سوريا. يجب أن نمنع تشكيل تهديد على حدودنا مع سوريا. لدينا متطلبات أمنية لا يمكننا التخلي عنها"، وبحسب ما ورد.
ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية، التي كشفت ما ورد في الاجتماع، فقد أشارت إلى محادثات هادئة بين فرق استخباراتية من تركيا وإسرائيل بشأن الاحتلال الإسرائيلي الجديد في سوريا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه في "إسرائيل يشعرون بأن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها ’متحمسة’ بشكل مفرط تجاه المعارضة وأحمد الشرع".
وأضافت: "في إسرائيل يقولون إن الأميركيين يتفهمون احتياجات إسرائيل الأمنية ومخاوفها، لكنهم يعتقدون أن النظام الجديد يجب منحه فرصة أكبر، في حين أن الموقف الإسرائيلي أكثر تشككًا بكثير. ويقولون في إسرائيل: إن عبء الإثبات يقع على الشرع وجماعته. ويجب ألا ننسى أساسهم الأيديولوجي"، بحسب ما ورد.