في ظل المخاوف المتزايدة من هجوم سيبراني واسع النطاق، يعمل الجيش الإسرائيلي على تحضير إجراءات لمواجهة هجمات على أسطول مركباته. تشير المعلومات إلى أن الهجوم يمكن أن يشمل سرقة بيانات وأحداث تهدف إلى تعطيل المركبات، بالإضافة إلى التسبب في حوادث متعمدة عبر السيطرة على الأنظمة الخاصة بالمركبات.

وبحسب موقع "واي نت" العبري فأنه في إطار التحضيرات، تم تشكيل لجنة مختصة لحماية الجيش من الهجمات السيبرانية على أسطول المركبات، بما في ذلك الشاحنات، مركبات 4x4، وكذلك مركبات نقل الدبابات. اللجان ستعمل على حماية الأنظمة البرمجية الخاصة بالمركبات الحالية، وكذلك المركبات المستقبلية التي يتوقع الجيش استئجارها في المناقصات المستقبلية لموظفي الخدمة الدائمة.

في مؤتمر عقد في مدينة إيلات قبل أسبوعين، كشف نتا ليمبرت، المدير التنفيذي لشركة "أنغيماتوس"، عن تأسيس لجنة حماية السيبرانية، التي ستكون مسؤولة عن حماية المركبات العسكرية من الهجمات التي قد تشنها جهات معادية عبر الفضاء السيبراني.

تشير التوقعات إلى أن الهجوم السيبراني قد يستهدف قاعدة البيانات الخاصة بكل المركبات العسكرية، مع محاولة سرقة بيانات حساسة قد تشمل التسبب في حوادث على الطرق من خلال تعطيل النظام. وتستمر المناقشات في داخل الجيش الإسرائيلي بشأن كيفية إدارة أسطول المركبات بشكل يحد من المخاطر السيبرانية ويعزز حماية الأنظمة الحساسة.