سامر المصري يفجر مفاجأة حول علاقة زملائه بالنظام السابق

فجر الفنان السوري سامر المصري الكثير من المفاجآت عن علاقة الفنانين السوررين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد قبل سقوطه، وعن حياتهم التعسفية تحت وطأة النظام السابق، ما أدى إلى سجنهم وتعذيبهم وتكميم أفواههم، بحسب تعبيره.

كما أوضح الفنان السوري عبر لقاء تلفزيوني، أنه قام بمغادرة سوريا عقب إندلاع شرار الأحداث عام 2011، مؤكداً على تعرضه للكثير من المضايقات اليومية المستمرة والتهديدات المباشرة من قبل مسؤولين بالنظام السوري السابق، أدت إلى قرار مغادرة البلاد عام 2011.

هذا وأكد على وقوفه ودعمه للثورة السورية منذ بدايتها في "صمت"، خوفاً من التعرض هو أو أسرته من قبل النظام السابق، كما فجر مفاجأة بالحديث عن خطف نجله من قبل الأمن التابع للنظام السوري السابق، بسبب عدم مشاركته بمسيرة مؤيدة لبشار الأسد.

ولفت الفنان سامر المصري النظر إلى أن النظام السوري السابق شدد الخناق على جميع الفنانين السوريين، وأجبرهم على تنفيذ أوامره، مستخدماً عائلاتهم كوسيلة للضغط عليهم.

وبين الفنان سامر المصري في حديثه أن عدداً كبيراً من الفنانين السوريين ماتوا قهراً بسبب مواقفهم المعارضة للنظام السوري، وذكر المصري الكثير من الأسماء الفنية بينهم الفنان زكي كورديللو ونجله، وقال إن الفنانة مي سكاف تعرضت للاعتداء والضرب بعنف من قبل ضابط في أثناء مشاركتها بمظاهرة؛ ما أفقدها الذاكرة لدقائق طويلة على أن عادت إليها، على حد قوله.

كما ذكر الفنان سامر المصري اسم الفنانة سمر كوكش، وقال إنها قضت خمس سنوات خلف القضبان بسجون الأسد في سوريا، بتهمة الإرهاب بعدما قامت بكتابة منشور عبر حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت فيه بإطلاق سراح المعتقلين، وفق تعبيره.