أبدى الفنان السوري باسل خياط سعادته الكبيرة بالتطورات الأخيرة التي شهدتها بلاده، لافتًا إلى شعوره بالفخر بما وصفه بـ"التغيير الكبير" في بلاده.
وكشف في تصريحات لقناة "العربية"، أنه لم يصدق الأخبار الواردة عند سماعه نبأ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من ديسمبر 2024.
وتحدث خياط عن تجاربه الشخصية تحت حكم النظام، مؤكدًا أنه عانى من ضغوط عديدة دفعته للهجرة في بداية الثورة السورية، موضحًا أنه غادر البلاد لأنه لم يكن يشعر بالراحة، ولم يجد فرصة للتعبير عن رأيه أو قول كلمة حق، كما امتنع عن الإدلاء بأي تصريحات سياسية حتى أثناء وجوده في الخارج.
وأضاف خياط أنه فوجئ، قبل نحو عام ونصف، بأنه مطلوب لدى الاستخبارات السورية، مشيرًا إلى أن السلطات حَرمتْه من تجديد جواز سفره، مما وضعه في موقف صعب خلال فترة وجوده خارج البلاد.
في السياق ذاته، تشهد سوريا تطورات دراماتيكية بعد أن بسطت "إدارة العمليات العسكرية" أو هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع سيطرتها على العاصمة دمشق منذ السبت الماضي، تزامنًا مع سقوط نظام الأسد.
وتمكنت الهيئة الجديدة من إحكام قبضتها على الدولة السورية بسرعة مذهلة، حيث أعلنت عن تسليم السلطة لحكومة مؤقتة، وعقدت اجتماعات دبلوماسية مع مبعوثين أجانب، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام القيادة الجديدة بمبدأ الشمولية، وعدم الإقصاء.
وكانت "هيئة تحرير الشام"، التي قادت الإطاحة ببشار الأسد بدعم تحالف من فصائل المعارضة، قد بدأت بنقل موظفيها من شمال غرب سوريا إلى دمشق، حيث باتت تتولّى إدارة الدولة من مقر الحكومة السورية السابق.