علَّقت الفنانة السورية البارزة، منى واصف، على التغيير الذي جرى في بلادها بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد الذي فرَّ من دمشق يوم الأحد الماضي نحو روسيا.

وقالت النجمة المخضرمة، إنها "مرتاحة" للمشهد الجديد في دمشق"، لكنها تفضل الانتظار قبل الحديث عن أي شي يتعلق بالمرحلة المقبلة في سوريا.

وأضافت واصف، في حديث مقتضب نقله موقع "سي إن إن" العربي، أنها تشعر بالارتياح تجاه المشهد الحالي بدمشق، وتلاحظ ذلك من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في مدينة دمشق.

وأوضحت أنها تشعر بالارتياح أيضاً لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا، مؤكدةً أن التغيير لا يحدث بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى الوقت.

وتابعت النجمة المخضرمة في تعليقها على سوريا الجديدة: "مكتبتي ورائي، وكل ما قرأته فيها علمني الانتظار".

وقالت واصف، إن سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن، فيما كان ابنها عمّار خارج سوريا منذ العام 2005، وهو معارض لنظام الأسد.

 وتشارك منى واصف بمسلسل "تحت سابع أرض" المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2025 المقبل، لكن تصويره توقف في الأيام الماضية بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد.

وتسابق الفنانون السوريون في الأيام الماضية للتعليق على سقوط نظام بشار الأسد، ومنهم فنانون معروفون بولائهم العلني له، مثل سوزان نجم الدين وسلاف فواخرجي، وأعلنوا تأييدهم للمعارضة التي سيطرت على دمشق.