أظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الجمعة أن حزب "الليكود" الاسرائيلي يحقق مكاسب في الانتخابات المقبلة، حيث يرتفع إلى 25 مقعدًا بعد أن حصل على ثلاثة مقاعد إضافية. يأتي هذا الارتفاع على حساب الحزب الديني الصهيوني الذي تراجع إلى ما دون نسبة التعطيل، حيث بلغ عدد مقاعده 4 في الاستطلاع السابق.
اللاعب الرئيسي في هذا الاستطلاع هو الحزب الديمقراطي بقيادة يائير جولان، الذي يواصل صعوده ليصل إلى 13 مقعدًا، مما يعزز موقعه على الساحة السياسية الإسرائيلية. وفيما يتعلق بالتوازن بين الكتل، فقد بقي كما كان في الاستطلاع السابق، حيث يسيطر الائتلاف على 50 مقعدًا مقابل 60 مقعدًا للمعارضة، مع استبعاد الأحزاب العربية.
تستمر قوة الليكود في الاستطلاع حتى في حالة دخول حزب بقيادة نفتالي بينيت إلى الساحة السياسية، حيث يحصل الليكود على ثلاثة مقاعد إضافية ليصل إلى 23 مقعدًا، بينما ينخفض حزب بينيت بمقدار ثلاثة مقاعد من 27 مقعدًا إلى 24. بذلك، يعزز ائتلاف نتنياهو وارتفع إلى 45 مقعدًا، ولكن كتلة المعارضة بقيادة بينيت تتمتع بأغلبية ائتلافية تصل إلى 65 مقعدًا، مما يتيح لها تشكيل حكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.
وفيما يتعلق بتأثير شهادة نتنياهو، أفاد 67% من المشاركين في الاستطلاع بأن شهادته لم تغير آرائهم بشكل كبير. وعلى الرغم من ذلك، كان التأثير إيجابيًا على ناخبي الائتلاف، حيث أشار 37% منهم إلى أن الشهادة قد غيرت رأيهم بشكل إيجابي، مقارنة بـ22% من ناخبي المعارضة الذين اعتبروا أن الشهادة أثرت بشكل سلبي على رأيهم في نتنياهو.
أما بشأن سقوط نظام الأسد في سوريا، فقد اعتبر نصف الجمهور أنه من السابق لأوانه تقييم ما إذا كان ذلك قد أفاد إسرائيل أم لا. فيما يعتقد 55% من ناخبي الائتلاف أن الحدث مفيد لإسرائيل، بينما يفضل 56% من ناخبي المعارضة الانتظار لمتابعة تطور الأوضاع.