يستعد للعودة إلى بلاده.. قصي خولي يدعو السوريين للتسامح

قال الفنان السوري، قصي خولي، إن عائلته موجودة في سوريا، وبأنه سيعود بدوره إليها، داعياً مواطنيه إلى التسامح في الحقبة الجديدة التي أعقبت سقوط حكم الرئيس بشار الأسد.

وأوضح خولي في أول لقاء تلفزيوني له، بعد ثلاثة أيام على وصول قوات المعارضة إلى دمشق، أن الفترة الحالية في سوريا هي فترة حرية.

وأضاف في تصريحات لبرنامج "إي تي بالعربي"، "صار عندنا بلد حر.. صار الواحد يكون صاحب الكلمة الحرة والرأي الحر".

وتابع: "في ظلم، في قهر، في تعب، وفي مشاكل كثير.. يمكن الانتصار اللي صار، الحرية اللي صارت، هذا المجد اللي عم يتحقق حاليا هو المحاية".

وأشار إلى أن سوريا، بعمق تاريخها الممتد لأكثر من عشرة آلاف عام، لا يمكن أن تُختصر بسنوات معينة أو بمرحلة محددة. 

وحول عودته لسوريا والاستقرار فيها، قال خولي: "أنا أهلي أكيد تحت (في سوريا)، وأنا لساتني تحت، هذا بلدي، ما تركت أهلي.. ما تركته أبدا، ولا راح أتركه".

وتحدث النجم السوري عن الوحدة الوطنية، ورفض التصنيفات الطائفية والعرقية في المرحلة المقبلة، وقال: "أنا سعيد وفخور.. ومنتصر مع الناس".

وأشار في حديثه إلى فيديو يتكلم فيه شخص سوري عن مقتل ابن أخته أمام عينيه، لكنه اختار المسامحة في نهاية الأمر، وعلق خولي على القصة قائلاً: "هذا الرجل يمثلني ويمثل كل سوري".

ولفتت مواقف كثيرة من الفنانين السوريين الأنظار بعد دعمهم للمرحلة الجديدة في سوريا عقب سقوط حكم بشار الأسد الذي كان كثير منهم يصنفون كموالين له.

 وقصي خولي هو نجل عميد خولي، وتوفي مطلع العام الجاري بعد مسيرة طويلة في الإعلام الحكومي، وكان رئيساً لتحرير أكبر صحيفتين في سوريا، "تشرين" و"الثورة".