اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين (16) مواطناً على الأقل من الضفة.
ومن بين المعتقلين سيدة، ومعتقلون سابقون، إلى جانب ذلك نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في بلدات دورا وصوريف في محافظة الخليل، ويعبد في محافظة جنين، وسلواد في محافظة رام الله.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من (12) ألف حالة اعتقال، وشملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الأن لم يتم التعرف إلى أعدادهم وهوياتهم بدقة، إذ يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وأشار البيان إلى أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 430 يوماً، رافقها عمليات إعدام ميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعا بشرية ورهائن، فضلا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية، إلى جانب هدم منازل تعود لمعتقلين في سجون الاحتلال.