جيش الاحتلال يكثف من قصفه ونسفه للمربعات السكنية بقطاع غزة

egypt-sinai-rafah-gaza-crossing-israel-air-strike-10-oct-2023-sfhr.jpg

كثّف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، غاراته وقصفه المدفعي بمختلف أنحاء قطاع غزة، بينما واصل عمليات نسف المباني السكنية وإحراق مراكز الإيواء، خاصة بمحافظة الشمال.

وقال شهود عيان إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق عدة شمال قطاع غزة، تركزت في بلدتي بيت لاهيا وجباليا.

وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي أضرم النيران داخل مدرسة “زيد بن حارثة” في بيت لاهيا، التي كانت تؤوي نازحين، قبل أن يتم اقتحامها وإجبار النازحين على مغادرتها.

وأظهر مقطع فيديو النيران التي أشعلها جنود إسرائيليون داخل صفوف المدرسة التي تعرّضت لاقتحام واستهداف في وقت سابق.

وكثف الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في المناطق الشمالية والغربية من محافظة شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية، وفق شهود العيان.

وأوضح الشهود أن عمليات النسف طالت مبانيَ سكنية في محيط منطقة الصطفاوي شمال غرب مدينة غزة، وفي جباليا.

وفي مدينة غزة، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة بمحيط منطقة الجامعات بحي تل الهوى جنوب غرب المدينة، وفق شهود عيان.

ولم تتوقف الغارات الإسرائيلية في المحافظة الوسطى، فقد استهدفت محيط شارع الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، بالتزامن مع قصف مدفعي في محيط مدرسة العز شمالي المخيم.

وقال شهود عيان إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت بتنفيذ عمليات تجريف وتخريب شمال حي الدعوة شمال النصيرات.

وأضاف الشهود أن آليات عسكرية إسرائيلية تقدّمت بشكل محدود شرق مخيم المغازي (وسط) تحت غطاء ناري وقصف مدفعي كثيف. وأشاروا إلى إطلاق طائرة مروحية إسرائيلية النار شرق مخيم البريج (وسط).

وفي مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة، وفق الشهود.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتُواصل إسرائيل مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما “المحكمة الجنائية الدولية” في 21 نوفمبر/تشرين الثاني بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فوراً، وأوامر “محكمة العدل الدولية” باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.