نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى.
وِأشار مسؤولون أمنيون سوريون وعرب -وفق وول ستريت جورنال- إلى أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.
ولفتت الصحفية -وفق المسؤولين- إلى أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رُفض حتى الآن.
وكان موقع بلومبيرغ الأميركي نقل عن مصدر مقرب من الكرملين تأكيده أنه لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد، في ظل تسارع سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد.
وأضاف المصدر الروسي أن بلاده "لا تتوقع أي خطة لإنقاذ الأسد ما دام الجيش السوري يترك مواقعه".
ويأتي ذلك بعد قليل من مطالبة السفارة الروسية في دمشق الرعايا الروس بمغادرة البلاد على خلفية تفاقم الوضع، وقال بيان للسفارة إنها ستواصل عملها كالمعتاد.
وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن استقرار الوضع في سوريا ليس بالأمر السهل، ووصف ما يجري بأنه "لعبة معقدة" يشارك فيها عدد كبير من الأطراف.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات الجيش السوري، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.