نفذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصفا مكثفا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك بالساعات الأولى باليوم الـ426، للحرب على غزة، وذلك بعد أن ارتكب مجزرتين بحق المدنيين، بينما تحتدم المعارك شمالي القطاع بين فصائل المقاومة والقوات المتوغلة في المنطقة.
وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف مراكز الإيواء وقصف خيام النازحين، مع شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على خيام النازحين في مواصي خانيونس خلفت 20 شهيدا وعشرات الجرحى.
ويتزامن الاستهداف للنازحين وقصف مراكز الإيواء بالقطاع، مع استمرار الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع، الذي يتعرض لعدوان عسكري مستمر لليوم الـ 61 على التوالي.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، في وقت نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع أن قطر استأنفت دورها وسيطا رئيسيا للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وتحدث مستشاران للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إنجاز الخطوط الرئيسية لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وقال أحدهما إن ترامب يريد تنفيذ الصفقة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
إلى ذلك، أفاد الموقع الإلكتروني " واللا"، أن إسرائيل قدمت إلى حركة حماس عبر مصر مقترحا محدثا لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار مؤقت، وسيبحث وفدا إسرائيليا يتقدمه رئيس الشاباك رونين بار، بالعاصمة المصرية القاهرة، تصورات مرتبطة بصفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.